التمييز في العمل FOR DUMMIES

التمييز في العمل for Dummies

التمييز في العمل for Dummies

Blog Article



تدعو هذه المادة إلى اتخاذ جميع التدابير المناسبة للقضاء على التمييز ضد المرأة في الحياة السياسية والعامة. وتنص على ضرورة أن يكفل للمرأة، على قدم المساواة مع الرجل، الحق في التصويت في جميع الانتخابات والاستفتاءات العامة، والمشاركة في صياغة سياسة الحكومة وتنفيذ هذه السياسة، وشغل الوظائف العامة، والمشاركة في أية منظمات وجمعيات غير حكومية تهتم بالحياة العامة والسياسية للبلد.

أحد أكثر أنواع التمييز شيوعًا هو العرق، حيث يتم التعامل مع الأفراد بشكل غير عادل على أساس لون بشرتهم أو خلفيتهم الثقافية.

وتعهدت الدول الأعضاء، في تلك المواد باتخاذ كل ما يلزم من تدابير على الصعيد الوطني للإعمال الكامل للحقوق المعترف بها في هذه الاتفاقية.  

وتقول: "إذا استمر المجتمع في إلقاء اللوم الشخصي على الناس بسبب وزنهم الزائد، وإذا اعتُبر هذا اللوم مقبولا اجتماعيا، فإن تغيير السياسة المتعلقة بهذا الأمر يمثل تحديا كبيرا".

منذ الستينات، أخذت الاعتراضات الدولية على نظام الأبارتايد بالازدياد، مما أدى إلى نبذ دولة جنوب إفريقيا ومقاطعتها من قبل غالبية الدول.

ففي كازاخستان تعني القوانين الحالية أن آلاف الأشخاص من ذوي الإعاقات النفسية والاجتماعية والذهنية أُعلن بأنهم “عاجزين” بموجب القانون ووُضعوا تحت رعاية وصيّ.

يعد التمييز في مكان العمل موضوعًا حساسًا ولكنه حاسم كان يمثل مشكلة سائدة منذ عقود. يمكن أن يظهر التمييز بأشكال مختلفة مثل عدم نون المساواة في الأجور والتحرش وممارسات التوظيف المتحيزة. لسوء الحظ، عانى العديد من الأفراد أو شهدوا أو سمعوا عن التمييز في مكان العمل، مما قد يؤثر سلبًا على حياتهم المهنية.

وبموجب قوانين الولايات المتحدة ، يُحظر على الشركات إخضاع الموظفين لمعاملة غير عادلة أو تمييز صارخ قائم على هذه الخصائص المحمية قانونًا. كما أنه من غير القانوني أن ينتقم صاحب العمل من شخص قدم شكوى حول التمييز أو شارك في التحقيق.

وهي على عكس المستوى الفردي يمكن للتمييز على مستوى المجموعة أن يثير مشاعر الخوف وانعدام الثقة داخل المجموعة التي تتعرض للتمييز والتي غالبًا ما تؤدي إلى انخفاض الأداء.

وفي الهند يُستهدف أفراد فئة “الداليت” من قبل أفراد الفئات الاجتماعية المهيمنة، حيث يتعرضون إلى مجموعة من انتهاكات حقوق الإنسان. إن هذه الجرائم، التي تشمل عمليات الاغتصاب الجماعي والقتل وتدمير المنازل، غالباً ما لا يتم التحقيق فيها من قبل الشرطة بسبب المواقف التي تتَّسم بالتمييز والتي لا تأخذ الجرائم المرتكبة ضد “الداليت” على محمل الجد.

تقول كورتني: "شعرت بصدمة شديدة. لكي أكون صادقة يجب أن أقول إنني لم أظهر أي ردة فعل وكنت جالسة فقط، وشعرت وكأنني على وشك البكاء".

كما وثّقت منظمة العفو الدولية حالات تمييز واسعة النطاق تعرَّض لها الملايين من أفراد طائفة “الروما” في أوروبا، ومنها التهديد بعمليات الإخلاء القسري ومضايقات الشرطة لهم وفصل أطفال “الروما” عن غيرهم في المدارس.

فبالنسبة للرجال، يجب أن يرتفع مؤشر كتلة الجسم بدرجة عالية جدا قبل أن يبدأ نفس المستوى من التمييز على أساس الوزن ضدهم مقارنة بما يحدث مع النساء".

تعد اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة، خارطة عمل لضمان تمتع النساء بحقوق الإنسان على قدم المساواة مع الرجل.

Report this page